ريم صيام.. دراسة إنشاء مركز لرياده الأعمال لغرفة التجارة الدولية في مصر


اعلنت ريم صيام عضو مجلس ادارة الاتحاد الدولب للغرف التجارية ورئيس لجنة سيدات الاعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية في كلمتها خلال الجلسة الحوارية حول دور المنظمات الدولية في تعزيز ريادة الاعمال الرقمية في مصر ضمن فعاليات ورشة العمل الخاصة بافضل نماذج ريادة الاعمال في مصر والتي نظمها اتحاد الغرف التجاريه المصرية بالتعاون مع الغرفة الاسلامية أعلنت أنه يتم حاليا دراسة إنشاء مركز جديد لريادة الأعمال لغرفة التجارة الدولية في مصر لتعزيز التجارة عبر الحدود للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت ريم صيام كممثل عن اتحاد الغرف العالمية انه في ظل الاحداث العالمية المتغيرة، يبحث رواد الأعمال عن طرق مبتكرة للبقاء في صدارة المنافسة. فالشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحركات الصامتة للنمو العالمي، وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة 90٪ من جميع الشركات في جميع أنحاء العالم المسئولة عن 70٪ من العمالة وتوليد 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي في جميع أنحاء العالم.
وان احد أكثر التطورات الواعدة والمثيرة في ريادة الأعمال هو ظهور ريادة الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. لقد غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة، إذ مكّن رواد الأعمال من الاستفادة من قدراته وإيجاد حلول ثورية.
لهذا السبب، أنشأت غرفة التجارة الدولية في عام 2020 مركز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية وهو بمثابة برنامج عالمي يربط بين غرف التجارة واللجان الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية ويمكّنها من إنشاء أنظمة بيئية لريادة الأعمال و مساعدة شركائها في الوصول إلى المعرفة والخبرة من جميع أنحاء العالم.
واليوم، تمتد شبكة مراكز ريادة الأعمال التابع لغرفة التجارة الدولية عبر 15 دولة وأربع قارات، مما يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على زيادة مشاركتها في التجارة العالمية وبناء القدرة التنافسية العالمية..
ويركز عملنا على العمل مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية للمساعدة في تعزيز دعمها الحالي لريادة الأعمال. ونقوم بذلك عن طريق تنظيم ورش عمل وندوات عبر الإنترنت حول موضوعات، مثل التجارة عبر الحدود، والاستدامة، والشمول، والابتكار
وكذلك دعم تصميم البرنامج - فنحن نعمل مع الغرف الراغبة في إنشاء مراكز ريادة الأعمال

وقالت ان غرفة التجارة الدولية ICC هي أكبر منظمة أعمال وأكثرها تمثيلاً في العالم وتمثل غرفة التجارة الدولية أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة. تأسست غرفة التجارة الدولية في عام 1919، ويقع مقرها الرئيسي في باريس، ولديها 3 أذرع: -الاتحاد العالمي لغرف التجارة الدولية والتحكيم الدولي لغرف التجارة الدولية ومعهد غرف التجارة الدولية لقانون الأعمال العالمي.
ومهمة غرفة التجارة الدولية هي جعل الأعمال التجارية تعمل لصالح الجميع، كل يوم، وفي كل مكان.
وحول تساؤل هنما هي مجالات الدعم الرئيسية التي تقدمها عرفة التجارة الدولية لرواد الأعمال في مصر؟
قالت ريم صيام اننا نعمل علي انشاء مركز ريادة الأعمال لغرفة التجارة الدولية مع غرف التجارة واللجان الوطنية لغرفة التجارة الدولية لتحسين برامج الدعم التي تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة. نقوم بذلك من خلال بناء القدرات داخل منظمات دعم الأعمال، من خلال الاستفادة من علامتنا التجارية ومعرفتنا وشبكاتنا. نحن نعقد ورش عمل و موائد مستديرة، ونساعد في فتح الشبكات العالمية، وتحسين الوصول إلى الخبراء، وتقديم الدعم في تصميم البرامج. غالبًا ما يكون رواد الأعمال هم الصف الثاني المستفيد لدينا من خلال العمل الذي نقوم به لصالح الغرف والشركات الوطنية التابعة لغرفة التجارة الدولية.
وحول تساؤل عن كيفية قيام الغرفة الدولية بتخصيص دعمها لتلبية الاحتياجات الفريدة لرواد الأعمال في مناطق مختلفة (على سبيل المثال، صعيد مصر، دمياط)؟
قالت نحن نعمل مع شركاء شبكتنا (الغرف واللجان الوطنية) لتحديد متطلبات و احتياجات البلد/المنطقة. وبناءً على ذلك، فإننا نوفر إمكانية الوصول إلى الخبراء والمعرفة والبرامج.
وأضافت أن علي المنظمات الدولية وضع طبقات من القيمة على العمل الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني ومنظمات دعم الأعمال في النظام البيئي المحلي. ومن المهم عدم وجود ازدواجية أو منافسة مع هذه المنظمات المحلية لأن ذلك يؤدي إلى توزيع غير فعال للموارد. وبدلاً من ذلك، يجب أن يكون التركيز على تحديد الفجوات في العروض الحالية وتقديم الدعم لسد تلك الفجوات. ويجب على المنظمات الدولية أيضًا أن تكون حريصة على تحقيق التوازن الصحيح بين التكرار والتخصيص. في حين أن تكرار النماذج التي أثبتت جدواها يتسم بالكفاءة ويوفر طريقا أسرع لإحداث التأثير، إلا أنه لا يكون فعالا إلا إذا كانت القوالب المستخدمة لديها مساحة كافية لاستيعاب الاحتياجات المحلية المحددة. يمكن تحقيق هذا التوازن من خلال إشراك شريك محلي موثوق به منذ مرحلة وضع تصور للمشروع بدلاً من النظر إليهم كشركاء في التنفيذ.
وحول ما هي الاتجاهات المستقبلية في ريادة الأعمال التي ينبغي للمنظمات الدولية أن تكون مستعدة لدعمها؟
قالت انه يجب أن تركز المنظمات الدولية على المرونة كموضوع لبرامج ريادة الأعمال، حيث أن هناك تقلبات متزايدة في أعقاب الوباء العالمي والصراعات الجيوسياسية. وينبغي لها أيضاً أن تركز جهودها على تحسين التعددية وزيادة مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التجارة عبر الحدود لمواجهة تزايد الطلب على السلع والخدمات حيث إنه غالبًا ما يكون التصدير استراتيجية تنوع فعالة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وعن النصيحة التي تقدمها لرواد الأعمال الذين يسعون للاستفادة من دعم المنظمات الدولية
قالت صيام انه يمكن للبرامج التي تقدمها او تدعمها المنظمات الدولية أن تكون وسيلة رائعة لتحسين شبكات رواد الأعمال خارج النظام البيئي المحلي. هناك دروس مهمة من دراسات الحالة لنماذج مماثلة تم اعتمادها في بلدان وأسواق أخرى. وهذا مهم بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بتبني أفكار ونماذج أعمال مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما توفر المنظمات الدولية بوابة إلى الأسواق الدولية.
وفيما يتعلق بفتح الشبكات والأسواق، ينبغي لرواد الأعمال أن يشاركوا بنشاط في مثل هذه البرامج. وأفضل طريقة لابقاء رواد الاعمال مطلعين على البرامج و الخدمات هي التواصل مع غرفهم المحلية والتواصل معهم.
نحن كمراكز لريادة الاعمال تابعة لغرف التجارة الدولية ننشر الخبر حول ورش العمل والندوات عبر الإنترنت من خلال شبكة من الغرف والمكاتب الوطنية لغرفة التجارة الدولية
-

تاريخ الإضافة : 18-09-2024

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية