كتب - حسين عبد الهادى :
عقدت شُعبة اصحاب المدارس الخاصة بغرفة القاهرة التجارية اجتماع طارئ لمناقشة مشاكل القطاع ،وسبل تطوير التعليم الخاص ،ومعوقات انطلاق التعليم الخاص بجانب التعليم الحكومى مستقبلا.
وخلص اجتماع الشعبة الى اهمية تمرير مذكرة عاجلة إلى أيمن عشري رئيس غرفة القاهرة باهم المشاكل والحلول للتواصل مع وزارة التربية والتعليم للعمل علي حلها.
وأشادت الشعبة بدور الدولة في دعم قطاع التعليم وتشجيع الاستثمارات في القطاعات المختلفة بإجراءات مهمة وغير مسبوقة لتحقيق التنمية المُستدامة.
واقترح المجلس عدة توصيات من شأنها تطوير وتنمية قطاع المدارس الخاصة طبقًا للمستجدات التي حدثت في الفترة الأخيرة منها ضرورة تخفيف الأعباء المقررة على المدارس العربي واللغات لعدم قدرتها على مواجهتها والتخوف من فشلها في الوفاء بمتطلباتها،وعدم التعاقد مع مُدرسي القطاع الخاص المؤمن عليهم أثناء العام الدراسي تفاديا نقص الهيكل الدراسى اثناء التيرم ،و إعادة النظر في الرسوم والمتحصلات المالية التي تقوم بتوريدها المدارس الخاصة سنويًا، علما ان الرسوم ارتفعت مؤخرًا بصورة جعلت المدارس الخاصة عاجزة عن توريدها ، ومن ثَمَّ تشكل عبئًا كبيرًا عليها.
وناشد المجلس سرعة اعادة النظر في المعوقات التي تواجه تأسيس و إنشاء المدارس الخاصة ، و المعوقات التي تواجه المدارس القائمة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الاستثمار والمستثمرين ، والدور التنموي الكبير للحكومةلينسجم مع ما يقوم به الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل من جهود كبيرة وغير مسبوقة لدعم الصناعة والاستثمار ، وما يصدره من قرارات وإجراءات "مُحفّزة "ومشجعة لقطاع الاستثمار فى مجال التعليم الخاص بما يساهم في ارتفاع الناتج المحلي .
ولفتت الشعبة الى ان القطاع يعانى من نقص فى إنشاء مدارس جديدة فى اخر ٥ سنوات مشيرا الى تحول غالبية المستثمرين لإنشاء المدارس الدولية وعدم إنشاء مدارس اللغات لعدم الجدوى الاقتصادية.
وشدد المجلس على أن قطاع المدارس الخاصة يساند الدولة في خطتها التنموية في قطاع التعليم والهدف في النهاية الصالح العام وتنمية التعليم في مصر.