قال فادي محمد، عضو غرفة القاهرة التجارية، إن سوق الملابس الجاهزة والأحذية والكوتشي شهد انتعاشة بعد الإعلان عن الأوكازيون الصيفي، حيث شهدت الأسواق زيادة في المبيعات بنسبة تجاوزت الـ30%، مضيفا «السوق كان يعانى من حالة ركود شديدة قبل الأوكازيون». وأضاف عضو الغرفة التجارية بالقاهرة لـ«المصري اليوم»، أن المحلات والمصانع تعاونت في تحديد نسب الخصومات والعروض لتحقيق مبيعات أكثر وتحريك حالة الركود التي يشهدها سوق الأحذية والكوتشيات خلال الموسم الحالي. وتابع: أن المحلات التي شاركت في الأوكازيون، لها الحرية في تقديم نسبة التخفيضات المناسبة، شريطة أن تكون التخفيضات حقيقية وغير وهمية، وأن من يثبت تلاعبه في العروض، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث أن نسبة التخفيضات لبعض المنتجات تكون وفقًا لرغبة أصحاب المحلات والجهات المشاركة في عروض الأوكازيون الصيفي. من جهتها، وصفت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن شعبة الملابس الجاهزة، نسبة الإقبال على سوق الملابس والأحذية والكوتشيات بـ«الكبيرة جدا»، والتي ظهرت خلال الأسبوع الأول من افتتاحه، حيث تخطت النسبة 70%، نظرا لانخفاض الأسعار التي وصلت إلى 50% مقارنة بالمواسم السابقة لانخفاض الأسعار الكبير مع ارتفاع جودة المنتجات المقدمة. وأوضحت، أن الأوكازيون شهد استعداد كبير من قبل الكثير من التجار، حيث انهم بدأو الأوكازيون قبل فترة من بدء موعده الرسمي بأكثر من عشرة أيام وذلك بسبب فترة الركود التي فرضت على المواطنين الفترة الماضية والتي تعود إلى ارتفاع الأسعار الكبير. وأكدت هيكل، حدوث طفرة كبير ة في السوق بمشاركة الكثير من التجار في الأوكازيون والذين وصل عددهم إلى 2000 مشارك خلال الأسبوع الأول من الأوكازيون إلى الان، متوقعة زيادة عدد المشركين خلال الفترة المقبلة مقارنة بالأعوام السابقة التي وصل فيها عدد المشركين إلى 3500 إلى 4000 مشارك على مستوي الجمهورية. ولفتت إلى أن الاقبال الاكبر يأتي على محلات الملابس الحريمي لزيادة كمياتها والتي وصل فيها نسبة التخفيض إلى اكثر من 70% موضحة: هناك تهافت من المستهلكين على العروض سوء في سوق الملابس أو الأحذية. وتابعت: أن القوة الشرائية لهذا العام أكبر مقارنة بالأعوام السابقة نظرا إلى الانخفاض الكبير في الأسعار والذي كان متوسطه في سعر الملابس الحريمي 100 جنيه فأكثر مع ارتفاع جودة الاقمشة والمنتجات، موضحة أن هذه الاسعار سببت الكثير من الخسائر للتجار على رغم من توفير التاجر المستمر للمنتجات لكن احتياج التجار لسيولة أكبر العوائق التي تواجههم والتي كانت أهم الأسباب في انخفاض الأسعار. ونوهت إلى امتداد فترة الأوكازيون حتي 7 شهر سبتمبر المقبل والذي يأتي من بعده شهر التصفيات الذي يبدأ من 7 سبتمبر إلى 7 أكتوبر.